قوله:{ فما استطاعوا من قيام} تفريع على{ وهم ينظرون} ،أي فما استطاعوا أن يدفعوا ذلك حين رؤيتِهم بوادرَه .فالقيام مجاز للدفاع كما يقال: هذا أمر لا يقوم له أحد ،أي لا يدفعه أحد .وفي الحديث «غَضِب غضباً لا يقوم له أحد» أي فما استطاعوا أيّ دفاع لذلك .
وقوله:{ وما كانوا منتصرين} أي لم ينصرهم ناصر حتى يكونوا منتصرين لأن انتصر مطاوع نصر ،أي ما نصرهم أحد فانتصروا .