والويل: سوء الحال البالغ منتهى السوء ،وتقدم عند قوله تعالى:{ فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم} في سورة البقرة ( 79 ) وتقدم قريباً في آخر الذاريات .
والمعنى: فويل يومئذٍ للذين يكذبون الآن .وحذف متعلق للمكذبين لعلمه من المقام ،أي الذين يكذبون بما جاءهم به الرسول من توحيد الله والبعث والجزاء والقرآن فاسم الفاعل في زمن الحال .