تفريع قولٍ محذوف خوطبوا به مراد به التوبيخ ؛إمّا بأن ألقي في روعهم عند حلول العذاب ،بأن ألقَى الله في أسماعهم صوتاً .
والخطاب لجميع الذين أصابهم العذاب المستقر ،وبذلك لم تكن هذه الجملة تكريراً .وحذفت ياء المتكلم من قوله:{ ونذر} تخفيفاً .
والقول في استعمال الذوق هنا كالقول في سابقه .
وفائدة الإعلام بما قيل لهم من قوله:{ فذوقوا عذابي ونذر} في الموضعين أن يتجدد عند استماع كل نبإ من ذلك ادّكار لهم واتّعاظ وإيقاظ استيفاءً لحق التذكير القرآني .