ثمّ يضيف سبحانه مؤكّداً ومكرّراً مرّة أخرى قوله: ( فذوقوا عذابي ونذر ) .
لكي لا يكون مجال للشكّ والتردّد في إنذار الأنبياء لكم بعد هذا ،ورغم أنّ هذه الجملة ذكرت مرّتين في القصّة: ( فذوقوا عذابي ونذر ) إلاّ أنّه من الواضح هنا أنّ الجملة الأولى تشير إلى العذاب الذي حلّ بالمجموعة التي اقتحمت بيت لوط ( عليه السلام ) وما نتج من إصابتهم بالعمى مقدّمة للعذاب العامّ ،والثانية إشارة إلى العذاب الذي نزل بقوم لوط أجمع من الزلازل والدمار ومطر الحجارة .