والخطاب في:{ وكنتم أزواجاً ثلاثة} للناس كلهم ،وهذا تخلص للمقصود من السورة وهو الموعظة .
والأزواج: الأصناف .والزوج يطلق على الصنف والنوع كقوله تعالى:{ فيهما من كل فاكهة زوجان}[ الرحمن: 52] ووجه ذلك أن الصنف إذا ذكر يذكر معه نظيره غالباً فيكون زوجاً .