وبعد بيان وقوع هذه الظاهرة العظيمة والحشر الكبير يستعرض القرآن المجيد ذكر حالة الناس في ذلك اليوم ،حيث قسّم الناس إلى ثلاثة أقسام بقول سبحانه: ( وكنتم أزواجاً ثلاثة ) .
لفظ ( الزوج ) لا يقال دائماً لجنس المؤنث والمذكّر ،بل تطلق هذه اللفظة على الأمور المتقارنة مع بعض ،ولكون أصناف الناس في القيامة والحشر والنشر تكون متقارنة مع بعضها ،لذا يطلق عليها لفظ أزواج .