وقول:{ فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها} من تمام المثل .أي كان عاقبة الممثل بهما خسرانهما معاً .وكذلك تكون عاقبة الفريقين الممثلين أنهما خائبان فيما دبّرا وكادا للمسلمين .
وجملة{ وذلك جزاء الظالمين} تذييل ،والإِشارة إلى ما يدل عليه{ فكان عاقبتهما أنهما في النار} من معنى ،فكانت عاقبتهما سوأى والعاقبة السّوأى جزاء جميع الظّالمين المعتدين على الله والمسلمين ،فكما كانت عاقبة الكافر وشيطانه عاقبة سوء كذلك تكون عاقبة الممثلين بهما وقد اشتركا في ظلم أهل الخير والهدى .