وفرع على هذا النفي الإِخبار بأن الله اجتباه وجعله من الصالحين .
والمراد ب{ الصالحين} المفضلون من الأَنبياء ،وقد قال إبراهيم عليه السلام{ ربّ هب لي حكماً وألحقني بالصالحين}[ الشعراء: 83] وذلك إيماء إلى أن الصلاح هو أصل الخير ورفع الدرجات ،وقد تقدم في قوله:{ كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين} في سورة التحريم ( 10 ) .
قال ابن عباس: رد الله إلى يونس الوحي وشفعه في نفسه وفي قومه .