وانتصب{ جزوعاً} على الحال من الضمير المستتر في{ هلوعاً ،} أو على البدل بدل اشتمال لأن حال الهلع يشتمل على الجزع عند مس الشر .
وقوله:{ منوعاً} عطف على{ جزوعاً ،} أي خلق هلوعاً في حال كونه جزوعاً إذا مسه الشر ،ومنوعاً إذا مسه الخير .
و{ الشر}: الأذى مثل المرض والفقر .
و{ الخير}: ما ينفع الإنسان ويلائم رغباته مثل الصحة والغنى .
والجزوع: الشديد الجزع ،والجزع: ضد الصبر .
والمنوع: الكثير المنع ،أي شديد المنع لبذل شيء مما عنده من الخير .
و{ إذا} في الموضعين ظرفان يتعلقان كل واحد بما اتصل به من وصفي{ جزوعاً ومنوعاً .