والتصديق بيوم الدين هو الإِيمان بوقوع البعث والجزاءِ ،و{ الدينُ}: الجزاء .وهذا الوصف مقابل وصف الكافرين بقوله:{ إنهم يرونه بعيداً}[ المعارج: 6] .
ولما كان التصديق من عمل القلب لم يتصور أن يكون فيه تفاوت أُتي بالجملة الفعلية على الأصل في صلة الموصول ،وأوثر فيها الفعل المضارع لدلالته على الاستمرار .