والسائل: هو المستعطي ،و{ المحروم}: الذي لا يَسأل الناس تعففاً مع احتياجه فلا يتفطن له كثير من الناس فيبقى كالمحروم .
وأصل المحروم: الممنوع من مرغوبه ،وتقدم في سورة الذاريات ( 19 ) في قوله:{ وفي أموالهم حق للسائل والمحروم .وهذه الصفة للمؤمنين مضادة صفة الكافرين المتقدمة في قوله: وجمَع فأوعَى}[ المعارج: 18] .