/م1
والنشر: حقيقته ضد الطي ويكثر استعماله مجازاً في الإِظهار والإِيضاح وفي الإِخراج .
ف{ الناشرات} إذا جعل وصفاً للملائكة جاز أن يكون نشرَهم الوحي ،أي تكرير نزولهم لذلك ،وأن يكون النشر كناية عن الوضوح ،أي بالشرائع البينة .
وإذا جعل وصفاً للرياح فهو نشر السحاب في الأجواء فيكون عطفه بالواو دون الفاء لتنبيه على أنه معطوف على{ المرسلات} لا على{ العاصفات} لأن العصف حالة مضرة والنشر حالة نفع .
والقول في تأكيد{ نشراً} وتنوينه كالقوللِ في{ عَصْفاً} .