وجملة{ وما هم عنها بغائبين} عطف على جملة{ يصلونها} ،أي يَصْلون حرّها ولا يفارقونها ،أي وهم خالدون فيها .
وجيء بقوله{ وما هم عنها بغائبين} جملة اسمية دون أن يقال: وما يغيبون عنها ،أو وما يفارقونها ،لإفادة الاسمية الثبات سواء في الإثبات أو النفي ،فالثّبات حالة للنسبة الخبرية سواء كانت نسبة إثبات أو نسبة نفي كما في قوله تعالى{ وما هم بخارجين من النار} في سورة البقرة ( 167 ) .
وزيادة الباء لتأكيد النفي .
وتقديم{ عنها} على متعلقه للاهتمام بالمجرور ،وللرعاية على الفاصلة .