{ أمنة نعاساً} لما توعد الكفار المؤمنين يوم أُحد بالرجوع تأهب للقتال أبو طلحة ، والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وغيرهم ، تحت حُجَفهم فناموا حتى أخذتهم الأمنة .{ وطائفة قد أهمتهم أنفسهم} بالخوف فلم يناموا ، لظنهم{ ظن الجاهلية} في التكذيب بوعد الله .{ لو كان لنا من الأمر شيء} ما خرجنا أي أُخرجنا كرهاً ، أو الأمر:النصر أي ليس لنا من الظفر شيء كما وعدنا تكذيباً منهم بذلك .{ لبرز} لخرج{ الذين كتب عليهم القتل} منكم ولم ينجهم قعودهم ، أو لو تخلفتم لخرج المؤمنون ولم يتخلفوا بتخلفكم .{ وليبتلي الله} يعاملكم معاملة المبتلي ، أو ليبتلي أولياؤه فأضافه إليه تفخيماً .