{ يخادعون الله} جعل خداعهم للرسول صلى الله عليه وسلم بما أظهروه من الإيمان خداعاً له .{ خادعهم} يجزيهم على خداعهم ، سمي الجزاء باسم الذنب ، أو أمر فيهم كعمل الخادع؛ بأمره بقبول إيمانهم ، أو ما يعطيهم في الآخرة من نور يمشون به مع المؤمنين ثم يطفأ عند الصراط فذلك خدعه إياهم .{ إلا قليلا} أي ذكر الرياء حقيراً يسيراً ، لاقتصارهم على ما يظهر من التكبير دون ما يخفى من القراءة والتسبيح .