قوله تعالى:{وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً 142} .
بيّن في هذه الآية الكريمة صفة صلاة المنافقين بأنهم يقومون إليها في كسل ورياء ،ولا يذكرون اللَّه فيها إلا قليلاً ،ونظيرها في ذمهم على التهاون بالصلاة .
قوله تعالى:{وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى} الآية .
وقوله:{فَوَيْلٌ لّلْمُصَلّينَ 4 الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ 5} الآية ،ويفهم من مفهوم مخالفة هذه الآيات أن صلاة المؤمنين المخلصين ليست كذلك ،وهذا المفهوم صرح به تعالى في آيات كثيرة بقوله:{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ 1 الَّذِينَ هُمْ في صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ 2} ،وقوله:{وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَواتِهِمْ يُحَافِظُونَ 9} ،وقوله:{يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوّ وَالآصَالِ 36 رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ} الآية ،إلى غير ذلك من الآيات .