{ بلوناهم} أهل مكة بالجوع كرتين كما بلونا أصحاب الجنة حتى عادت رماداً أو قريش يوم بدر . قال أبو جهل خذوهم أخذاً واربطوهم في الحبال ولا تقتلوا منهم أحداً فضرب بهم عند القدرة عليهم مثلاً بأصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها .{ الجنة} حديقة باليمن بينها وبين صنعاء اثنا عشر ميلاً لقوم من الحبشة أو لشيخ من بني إسرائيل يمسك منها كفايته وكفاية أهله ويتصدق بالباقي فلامه بنوه فلم يطعهم فلما ورثوها عنه قالوا:نحن أحق بها من الفقراء لكثرة عيالنا فأقسموا:أي حلفوا{ لَيَصْرِمُنّها} ليقطعن ثمرها صباحاً .