{ وما جعلنا أصحاب النار} ولما وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم قال:' كأن أعينهم البرق وكأنّ أفواههم الصياصي يجرون شعورهم لأحدهم مثل قوّة الثقلين يسوق أحدهم الأمّة على رقبته [ جبل] فيرمي بهم في النار ويرمي الجبل عليهم ' .{ ليستقين الذين أوتوا الكتاب} نبوّة محمد صلى الله عليه وسلم أو عدد الخزنة لموافقة ذلك لما في التوراة والإنجيل{ ويزداد الذين آمنوا} بذلك إيماناً{ وما هي} وما نار جهنم إلاّ ذكر ، أو ما نار الدنيا إلاّ تذكرة لنار الآخرة أو ما هذه السورة إلاّ تذكرة للناس .