تفسير الألفاظ:
{هودا} أي يهودا جمع هائد أي تائب ،سمي به اليهود لقول موسى: ربنا إننا هدنا إليك ،أي تبنا ورجعنا .{حنيفا} أي مائلا عن الباطل إلى الحق .
تفسير المعاني:
والمعنى: أن انتسابكم إليهم لا يجديكم نفعا ولا ينجيكم من عذاب الله إن أسأتم .لستم بمسئولين عنهم فاعملوا لأنفسكم لا تمنوها الأماني الكاذبة فإن الله لا يحابي أحدا من العالمين .وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يأتيني الناس بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم ،يعني يوم القيامة .
وقال أهل الكتاب: كونوا أيها المؤمنون يهودا أو نصارى تهتدوا إلى الطريق السوي ،فقل لهم: بل نتبع ملة إبراهيم المائل عن الباطل إلى الحق ولم يكن من المشركين .