تفسير المعاني:
من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الحياتين وكان الله سميعا بصيرا أي عارفا بالأغراض فيجازى كلا بحسب قصده .
نقول: لقد اختصت الديانة الإسلامية بالتكفل بسعادة الحياتين وحققتها لذويها في الواقع في صدر الاسلام ،وهذا الحدث الجلل لم يتفق لأمة من أمم المعمور إلى اليوم .ولو استقام المسلمون على سنة كتابهم لاستردوا مكانتهم التي بهرت العالم قرونا طويلة .