ذكر [ الله] تعالى هذه المناظرة الفعلية بين موسى والقبط في "سورة الأعراف "وفي "سورة طه "وفي هذه السورة:وذلك أن القبط أرادوا أن يطفئوا نور الله بأفواههم ، فأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون . وهذا شأن الكفر والإيمان ، ما تواجها وتقابلا إلا غلبه الإيمان ، ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون ) [ الأنبياء:18] ، ( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) [ الإسراء:81] ،