وقوله:( إن إلهكم لواحد ) هذا هو المقسم عليه ، أنه تعالى لا إله إلا هو ( رب السماوات والأرض وما بينهما ) أي:من المخلوقات ، ( ورب المشارق ) أي:هو المالك المتصرف في الخلق بتسخيره بما فيه من كواكب ثوابت ، وسيارات تبدو من المشرق ، وتغرب من المغرب . واكتفى بذكر المشارق عن المغارب لدلالتها عليه . وقد صرح بذلك في قوله:( فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون ) [ المعارج:40] . وقال في الآية الأخرى:( رب المشرقين ورب المغربين ) [ الرحمن:17] يعني في الشتاء والصيف ، للشمس والقمر .