( لا يسمعون إلى الملإ الأعلى ) أي:لئلا يصلوا إلى الملأ الأعلى ، وهي السماوات ومن فيها من الملائكة ، إذا تكلموا بما يوحيه الله مما يقوله من شرعه وقدره ، كما تقدم بيان ذلك في الأحاديث التي أوردناها عند قوله تعالى:( حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير ) [ سبأ:23] ولهذا قال ( ويقذفون ) أي:يرمون ( من كل جانب ) أي:من كل جهة يقصدون السماء منها