وهكذا قوله:( يغشى الناس ) أي:يتغشاهم ويعمهم ، ولو كان أمرا خياليا يخص أهل مكة المشركين لما قيل فيه:( يغشى الناس )
وقوله:( هذا عذاب أليم ) أي:يقال لهم ذلك تقريعا وتوبيخا ، كقوله تعالى:( يوم يدعون إلى نار جهنم دعا هذه النار التي كنتم بها تكذبون ) [ الطور:13 ، 14] ، أو يقول بعضهم لبعض ذلك .