يعني:محمدا أضافه إليه على معنى التبليغ ; لأن الرسول من شأنه أن يبلغ عن المرسل ; ولهذا أضافه في سورة التكوير إلى الرسول الملكي:( إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين ) وهذا جبريل ، عليه السلام .
ثم قال:( وما صاحبكم بمجنون ) يعني:محمدا صلى الله عليه وسلم ( ولقد رآه بالأفق المبين ) يعني:أن محمدا رأى جبريل على صورته التي خلقه الله عليها ، ( وما هو على الغيب بضنين ) أي:بمتهم ( وما هو بقول شيطان رجيم ) [ التكوير:19 - 25] ، وهكذا قال هاهنا: