( تظن ) أي:تستيقن ، ( أن يفعل بها فاقرة ) قال مجاهد:داهية . وقال قتادة:شر . وقال السدي:تستيقن أنها هالكة . وقال ابن زيد:تظن أن ستدخل النار .
وهذا المقام كقوله:( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) [ آل عمران:106] وكقوله ( وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة أولئك هم الكفرة الفجرة ) [ عبس:38 - 42] وكقوله ( وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية ) إلى قوله:( وجوه يومئذ ناعمة لسعيها راضية في جنة عالية ) [ الغاشية:2 - 10] في أشباه ذلك من الآيات والسياقات .