وقوله:( إنما توعدون لواقع ) هذا هو المقسم عليه بهذه الأقسام ، أي:ما وعدتم به من قيام الساعة ، والنفخ في الصور ، وبعث الأجساد وجمع الأولين والآخرين في صعيد واحد ، ومجازاة كل عامل بعمله ، إن خيرا فخير وإن شرا فشر ، إن هذا كله ) لواقع ) أي:لكائن لا محالة .