وما نبعث من نبعث من رسلنا إلا مبشرين أهل الإيمان والطاعة، ومخوّفين أهل الكفر والعصيان، وليس لهم تسلّط على القلوب بحملها على الهداية، ويخاصم الذين كفروا بالله الرسل مع وضوح الدليل لهم، ليزيلوا بباطلهم الحق المنزل على محمد ﷺ، وصَيَّروا القرآن وما خُوِّفوا به أُضْحوكة وسخرية.