ولما كانوا ينكرون البعث نبّههم الله بما يدل عليه في حياتهم، وهو نومهم الذي هو بمنزلة الموت، واستيقاظهم الذي هو بمنزلة البعث، فقال:ألم ينظر هؤلاء المكذبون بالبعث أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه بالنوم، وصيّرنا النهار مضيئًا ليبصروا فيه، فيسعوا إلى أعمالهم، إن في ذلك الموت المتكرر والبعث بعده لعلامات واضحة لقوم يؤمنون.