ولئن سألت - أيها الرسول - المشركين:من نزّل من السماء ماء فأنبت به الأرض بعد أن كانت قاحلة؟ ليقولنّ:أنزل المطر من السماء وأنبت به الأرض الله، قل - أيها الرسول -:الحمد لله الذي أظهر الحجة عليكم، بل الحاصل أن معظمهم لا يعقلون، إذ لو كانوا يعقلون لما أشركوا مع الله أصنامًا لا تنفع ولا تضرّ.