وقال الذين كفروا بالله:لن نؤمن بهذا القرآن الذي يزعم محمد أنه منزل عليه، ولن نؤمن بالكتب السماوية السابقة، ولو ترى - أيها الرسول - إذ الظالمون محبوسون عند ربهم يوم القيامة للحساب، يتراجعون الكلام بينهم، يُلْقِي كل منهم المسؤولية واللوم على الآخر، يقول الأتباع الذين استُضْعِفوا لسادتهم الذين استَضْعَفوهم في الدنيا:لولا أنكم أضللتمونا، لكنا مؤمنين بالله وبرسله.