يخبر تعالى عن تمادي الكفار في طغيانهم وعنادهم وإصرارهم على عدم الإيمان بالقرآن وما أخبر به من أمر المعاد; ولهذا قال:( وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه ) . قال الله تعالى متهددا لهم ومتوعدا ، ومخبرا عن مواقفهم الذليلة بين يديه في حال تخاصمهم وتحاجهم:( يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا ) منهم وهم الأتباع ( للذين استكبروا ) وهم قادتهم وسادتهم:( لولا أنتم لكنا مؤمنين ) أي:لولا أنتم تصدونا ، لكنا اتبعنا الرسل وآمنا بما جاءونا به .