[45] واضرب أيها الرسول للناس -وبخاصة ذوو الكِبْر منهم- صفة الدنيا التي اغترُّوا بها في بهجتها وسرعة زوالها، فهي كماء أنزله الله من السماء فخرج به النبات بإذنه، وصار مُخْضرّاً، وما هي إلا مدة يسيرة حتى صار هذا النبات يابساً متكسراً تنسفه الرياح إلى كل جهة.