[44] أولم يَسِرْ كفار «مكة» في الأرض، فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كعاد وثمود وأمثالهم، وما حلَّ بهم من الدمار، وبديارهم من الخراب حين كذبوا الرسل، وكان أولئك الكفرة أشد قوة وبطشاً من كفار «مكة»؟ وما كان الله تعالى ليعجزه ويفوته من شيء في السموات