{ أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً ،وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا * وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا} أي بما اقترفوا من معاصيهم{ مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ} أي من نسمة تدب ،لشؤم معاصيهم .والضمير للأرض لسبق ذكرهاّ .{ ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى} أي يؤخر عقابهم ومؤاخذتهم بما كسبوا إلى أجل معلوم عنده{ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا} أي فإذا جاء أجل عقابهم فإن الله كان بعباده بصيرا بمن يستحق أن يعاقب ،وبمن يستوجب الكرامة .