ثم ذكر عدم المانع لهم من الانقياد فقال{ يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا} أي:غرامة من أموالكم، على ما دعوتكم إليه، فتقولوا:هذا يريد أن يأخذ أموالنا، وإنما أدعوكم وأعلمكم مجانا.
{ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ} ما أدعوكم إليه، وأنه موجب لقبوله، منتف المانع عن رده.