يقول تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم:لا تعجل عليهم بإصابة ما يوعدون به من العذاب، فهم إن استمروا على طغيانهم وكفرهم فلا بد أن يصيبهم ما وعدوا به،{ إمَا نُرِيَنَّكَ} إياه في الدنيا فتقر بذلك عينك،{ أو نتوفينك} قبل إصابتهم فليس ذلك شغلا لك{ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ} والتبيين للخلق.
{ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ} فنحاسب الخلق على ما قاموا به، مما عليهم، وضيعوه، ونثيبهم أو نعاقبهم.