{وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ} من عذاب الدنيا وبلائها{أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ} فلا تراه ،فلا مشكلة في ذلك ،لأن مسألة عقابهم في الدنيا ليست مسؤوليتك ،ومسؤوليتك فقط تنحصر في التبليغ والدعوة والإرشاد .
{فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ} الذي تقيم به الحجة على الناس أمام الله{وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ} بعد ذلك ،بما يمثله عملهم من نتائج سلبية أو إيجابية على مستوى المصير .