يقول تعالى لرسوله:( وإن ما نرينك ) يا محمد ( بعض الذي نعدهم ) أي:نعد أعداءك من الخزي والنكال في الدنيا ، ( أو نتوفينك ) [ أي] قبل ذلك ، ( فإنما عليك البلاغ ) أي:إنما أرسلناك لتبلغهم رسالة الله وقد بلغت ما أمرت به ، ( وعلينا الحساب ) أي:حسابهم وجزاؤهم ، كما قال تعالى:( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر إلا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الأكبر إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم ) [ الغاشية:21 - 26] .