يذكر تعالى نعمته وإحسانه على أبينا آدم عليه السلام، وما جرى من عدوه إبليس، وفي ضمن ذلك التحذير لنا من شره وفتنته فقال تعالى:{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ} أي آدم عليه السلام{ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ} أي:من طين قد يبس بعد ما خمر حتى صار له صلصلة وصوت، كصوت الفخار، والحمأ المسنون:الطين المتغير لونه وريحه من طول مكثه.