قال ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة:المراد بالصلصال هاهنا:التراب اليابس .
والظاهر أنه كقوله تعالى:( خلق الإنسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار ) [ الرحمن:14 - 15]
وعن مجاهد أيضا:الصلصال:المنتن .
وتفسيرها بالآية أولى
وقوله:( من حمإ مسنون ) أي:الصلصال من حمأ ، وهو:الطين . والمسنون:الأملس ، كما قال الشاعر
ثم خاصرتها إلى القبة الخضراء تمشي في مرمر مسنون
أي:أملس صقيل .
ولهذا روي عن ابن عباس:أنه قال:هو التراب الرطب . وعن ابن عباس ، ومجاهد ، والضحاك أيضا:أن الحمأ المسنون هو المنتن . وقيل:المراد بالمسنون هاهنا:المصبوب .