ثم توعد الكافرين بالعذاب المؤلم الموجع, وأخبر عن عداوة اليهود والمشركين للمؤمنين, أنهم ما يودون{ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ} أي:لا قليلا ولا كثيرا{ مِنْ رَبِّكُمْ} حسدا منهم, وبغضا لكم أن يختصكم بفضله فإنه{ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} ومن فضله عليكم, إنزال الكتاب على رسولكم, ليزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة, ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون, فله الحمد والمنة.