فلما تحققوا أنه إبراهيم{ قَالُوا فَأْتُوا بِهِ ْ} أي:بإبراهيم{ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ ْ} أي بمرأى منهم ومسمع{ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ ْ} أي:يحضرون ما يصنع بمن كسر آلهتهم، وهذا الذي أراد إبراهيم وقصد أن يكون بيان الحق بمشهد من الناس ليشاهدوا الحق وتقوم عليهم الحجة، كما قال موسى حين واعد فرعون:{ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى ْ}