{ يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ} أي:لنظيره، من رمي المؤمنين بالفجور، فالله يعظكم وينصحكم عن ذلك، ونعم المواعظ والنصائح من ربنا فيجب علينا مقابلتها بالقبول والإذعان، والتسليم والشكر له، على ما بين لنا{ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ}{ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} دل ذلك على أن الإيمان الصادق، يمنع صاحبه من الإقدام على المحرمات.