ثم قال تعالى:( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا ) أي:ينهاكم الله متوعدا أن يقع منكم ما يشبه هذا أبدا ، أي:فيما يستقبل . فلهذا قال:( إن كنتم مؤمنين ) أي:إن كنتم تؤمنون بالله وشرعه ، وتعظمون رسوله صلى الله عليه وسلم ، فأما من كان متصفا بالكفر فذاك له حكم آخر .