{ وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ} أي:أثقال ذنوبهم التي عملوها{ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ} وهي الذنوب التي بسببهم ومن جرائهم، فالذنب الذي فعله التابع [لكل من التابع]، والمتبوع حصته منه، هذا لأنه فعله وباشره، والمتبوع [لأنه] تسبب في فعله ودعا إليه، كما أن الحسنة إذا فعلها التابع له أجرها بالمباشرة، وللداعي أجره بالتسبب.{ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ} من الشر وتزيينه، [وقولهم]{ وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ}