{وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ} في ما يحملهم الله من مسؤولية هذا الكلام ،ومن التسبّب في إضلال هؤلاء البسطاء الذين قد يتبعونهم في ما يخدعونهم به{وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ} في ما يقومون به من ذنوب وجرائم في حياتهم الخاصة والعامة ،فلا يجدون أيّة قوّة لأنفسهم ،ولا يجدون لغيرهم مثل ذلك{وَلَيُسْألُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ} مما يتصل بعملهم في ما يكفرون ويشركون ويعصون ،ومما يتصل بعمل الآخرين في ما يضللونهم بالإغراء أو بالترهيب .