ولما كان نفي حملهم لخطايا غيرهم قد يفهم منه أن الكفار الداعين إلى ضلالتهم لا يأثمون إثمًا زائدًا بسبب ذلك رفع ذلك الإيهام بقوله:وليحملنّ هؤلاء المشركون الداعون إلى باطلهم ذنوبهم التي اقترفوها، وليحملنّ ذنوب من اتبع دعوتهم دون أن ينقص من ذنوب التابعين لهم شيء، وليسألنّ يوم القيامة عما كانوا يختلقونه في الدنيا من الأباطيل.