أي:وكذلك ما فعلنا بعاد وثمود، وقد علمتم قصصهم، وتبين لكم بشيء تشاهدونه بأبصاركم من مساكنهم وآثارهم التي بانوا عنها، وقد جاءتهم رسلهم بالآيات البينات، المفيدة للبصيرة، فكذبوهم وجادلوهم.{ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ} حتى ظنوا أنها أفضل مما جاءتهم به الرسل.