ثم ذكر اعتذارهم لربهم من جناياتهم وذنوبهم، فقال:{ والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم} أي:صدر منهم أعمال [سيئة] كبيرة، أو ما دون ذلك، بادروا إلى التوبة والاستغفار، وذكروا ربهم، وما توعد به العاصين ووعد به المتقين، فسألوه المغفرة لذنوبهم، والستر لعيوبهم، مع إقلاعهم عنها وندمهم عليها، فلهذا قال:{ ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون}